سر المغناطيس فى اجسام النحل

سر المغناطيس في أجسام النحل


من بين الإكتشافات المثيرة التي توصل إليها العلماء منذ سنوات أن في أجسام نحل العسل جهازاً يتأثر بالمغناطيسية الأرضية يعتمد علي مادة مغناطيسية في أجسامها وقد تحقق هذا الإكتشاف من خلال سؤال طرحه أحد العلماء هو : كيف تستطيع النحلة الشغالة التجول في الحقول لتجمع حبوب اللقاح ورحيق الأزهار ثم تعود إلي خليتها وتقول لأفراد خليتها بلغة راقصة : أين تجد مصدر هذا الغذاء ؟
التجارب التي أجراها العلماء كثيرة لمعرفة خفايا هذا السر من بينها أخذ خلية نحل ووضعها في صندوق خشبي مغلق وعند إطلاقها بعد مسافات طويلة تفرقت ودارت في الهواء ثم عادت إلي نفس المكان 0
بعد أبحاث عرف العلماء أن النحل لا يسترشد بموضع الشمس ورائحة المكان فقط بل يعتمد علي مادة مغناطيسية تقوم بوظيفة البوصلة تساعد علي تحديد المكان بدقة عن طريق استشعار المجال المغناطيسي للأرض 0

النحل لا ينسي الوجوه
رغم أن حجم مخه لا يتجاوز رأس الدبوس يمتلك النحل قدرات عقلية مذهلة فقد ثبت بالفعل أنه قادر علي العد وعلي العودة إلي المكان الذي يرحل منه والعديد من المهارات الآخري التي يلزمها قدر كبير من الذكاء 0
لكن دراسة حديثة أضافت إلي هذه القدرات العقلية مهارات جديدة وهي قدرة النحل علي تذكر وجوه البشر فقد درب فريق من الباحثين عدداً من النحل علي الربط بين محلول سكري وصورة وجه معين ثم أجري الباحثون القدرات التذكر والإدراك لدي النحل من خلال وضع صورة هذا الوجه مع صور ثلاثة وجوه أخري لا ترتبط بأي جائزة ( المحلول السكري )0
من بين النحلات السبع التي شاركت في التجربة فضلت اثنتان العزوف عن الإختبار وحلقتا بعيد 00 بينما نجحت النحلات الخمس الباقية في تمييز الوجه الصحيح حتي عندما أبعدت الجائزة عنها والأكثر من ذلك أن بعض النحل تذكر الوجه حتي بعد يومين من التجربة , مما يعني أنه كون ذاكرة طويلة المدي لهذا الوجه 0