العكبر أو(البروبوليس )معجزة حقيقية يقدمها النحل
يحتاج النحل في حياته البرية إلى مادة خاصة مطهرة تحافظ على نظافة خليته و خلوها من الجراثيم والفيروسات و الفطور - وخلية النحل بالمناسبة هي أنظف مكان في الطبيعة على الإطلاق- ولهذا الهدف يجمع النحل مادة صمغية خاصة من قمم الأشجار ثم يعجنها بالشمع ويضيف إليها بعض خمائره فتتحول إلى مادة أشبه بالملاط فيطلي بها جدران خليته والعيون السداسية التي يضع فيها بيوضه ويسد بها شقوق خليته ، هذه المادة تدعى العكبر أو البروبوليس . وهي المادة الأعجب بحق في خلية النحل .
التركيب الكيميائي للعكبر:
العكبر مادة شديدة التعقيد نباتية المنشأ تتألف في مجملها من تربينات فعالة ،حموض عضوية مختلفة ،زيوت طيارة و الكثير من الفلافونيدات وهي على العموم مسؤولة عن مجمل خواص العكبر.
الامتصاص والاطراح:
العكبربعد تمييعه سريع الامتصاص من الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي للفم والمعدة والأمعاء،كما أنه قابل للامتصاص عبر الجلد يطرح في معظمه عن طريق الكبد ويطرح جزء منه عن طريق الكلية. لكنه عكس ذلك على طبيعته دون تمييع ...
خواص العكبر و تأثيراته :
يتميز العكبر بثلاث مستويات من التأثير إذا أخذ عن الطريق العام: تأثيرات سريعة الظهور أهمها أنه مطهر،تأثيرات متوسطة السرعة في الظهور أهمها أنه معزز لمناعة الجسم،تأثيرات تظهر كلما طال أمد استعمال العكبر وأهمها تأثيراته كمضاد أكسدة والتي في مجملها تؤخر الشيخوخة وتحافظ على نشاط الجسم.كذلك يحمل العكبر تأثيرات خاصة إذا استعمل بشكل موضعي.ونوضح كل ذلك فيما يلي:
-مضاد حيوي طبيعي وذلك بتأثيرين متضافرين ضد العامل الممرض أحدهما قاتل وهو منع تشكل الجدار الخلوي للجرثوم والثاني موقف للنمو بتثبيط عملية الانقسام الخلوي للجرثوم والفيروس والخلية الفطرية وهذا التأثير يختار خلية العامل الممرض بالتحديد دون أن يمس خلية البدن السليمة.وان أهم السلالات الجرثومية التي تتأثر بالعكبر هي المكورات العنقودية بأنواعها والمكورات السبحية ومنها السلالات التي تسبب النخر السني .ومن الفيروسات فيروس الأنفلونزا والرشح العادي وفيروسات التهاب الكبد ….
لذلك يعطى العكبر كمضاد حيوي بمفرده أو بالمشاركة مع المضادات الأخرى حسب شدة الألتهاب ورأي الطبيب وان أفضل تآزر وجدناه هو مع الـ cloxacillin والـ streptomycin والـ maxacillin.وان كان التآزر موجوداً في جميع الحالات.
-العكبر له تأثير مميع للدم بآلية مجهولة بالنسبة لنا.
-العكبر يمنع التحول الليفي لخلايا البدن و هذا التحول هو المسؤول عن معظم مظاهر الشيخوخة عند الإنسان كتغضن الجلد وتصلب الشرايين و آلام المفاصل و تراجع النظر ، وضخامة البروستات وتراجع وظيفة الكبد والكلية …
-العكبر له تأثير منشط لخلايا الكبد عن طريق تنشيط سرعة الاستقلاب فيه.
- العكبر له تأثير خافض للكوليسترول والشحوم الثلاثية بعدة آليات منها تنشيطه للبرانشيم الكبدي.
-العكبر له تأثير منشط للإفراز الكلوي فله دور مدر معتدل وذلك عن طريق تنشيط سرعة الاستقلاب في البرانشيم الكلوي.
-العكبر يرفع مناعة الجسم ويخفف من نسبة الإصابة بالأمراض الانتانية و أمراض الرشح و الأنفلونزا و الأمراض الفيروسية بشكل عام ...
العكبر له تأثير مسكن للآلام العصبية )آلام الانضغاط الجذري( بآلية مجهولة بالنسبة لنا. وخاصة إذاضيف له الغذاء الملكي.
-العكبر له تأثير موضعي مميز فهو مطهر ، مخدر موضعي، يسرع التئام الجروح ، مقبض وعائي وتظهر هذه التأثيرات بشكل ممتاز في أمراض الفم واللثة والأسنان.
-التأثير الأهم والأعظم للعكبر -هو أن العكبر مضاد أكسدة قوي يعمل على رص الجذور الحرة الجائلة في البدن و يعمل على طرحها لكن الأهم أنه يخلص الجسم من الجذور الحرة المرتصة إلى خلاياه ويحررها ويطرح الجذور الحرة فتعود الخلايا إلى وظيفتها السليمة ولا تعرف مادة أخرى في الطبيعة -حتى الآن - لها هذا التأثير . إن عملية ارتصاص الجذور الحرة إلى مستقبلات خاصة في الجسم وتعطيلها عن مهمتها هي السبب وراء معظم الأمراض المزمنة في الجسم كأمراض ضعف المناعة وتصلب الشرايين والداء السكري وآلام المفاصل وأمراض الغراء وكثير من الأمراض الخبيثة وكثير من الآفات الجلدية….وقد أحصي أكثر من /300/ مرض مختلف علاجها في عكبر النحل فسبحان الله العظيم.
منقول للفائده
يحتاج النحل في حياته البرية إلى مادة خاصة مطهرة تحافظ على نظافة خليته و خلوها من الجراثيم والفيروسات و الفطور - وخلية النحل بالمناسبة هي أنظف مكان في الطبيعة على الإطلاق- ولهذا الهدف يجمع النحل مادة صمغية خاصة من قمم الأشجار ثم يعجنها بالشمع ويضيف إليها بعض خمائره فتتحول إلى مادة أشبه بالملاط فيطلي بها جدران خليته والعيون السداسية التي يضع فيها بيوضه ويسد بها شقوق خليته ، هذه المادة تدعى العكبر أو البروبوليس . وهي المادة الأعجب بحق في خلية النحل .
التركيب الكيميائي للعكبر:
العكبر مادة شديدة التعقيد نباتية المنشأ تتألف في مجملها من تربينات فعالة ،حموض عضوية مختلفة ،زيوت طيارة و الكثير من الفلافونيدات وهي على العموم مسؤولة عن مجمل خواص العكبر.
الامتصاص والاطراح:
العكبربعد تمييعه سريع الامتصاص من الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي للفم والمعدة والأمعاء،كما أنه قابل للامتصاص عبر الجلد يطرح في معظمه عن طريق الكبد ويطرح جزء منه عن طريق الكلية. لكنه عكس ذلك على طبيعته دون تمييع ...
خواص العكبر و تأثيراته :
يتميز العكبر بثلاث مستويات من التأثير إذا أخذ عن الطريق العام: تأثيرات سريعة الظهور أهمها أنه مطهر،تأثيرات متوسطة السرعة في الظهور أهمها أنه معزز لمناعة الجسم،تأثيرات تظهر كلما طال أمد استعمال العكبر وأهمها تأثيراته كمضاد أكسدة والتي في مجملها تؤخر الشيخوخة وتحافظ على نشاط الجسم.كذلك يحمل العكبر تأثيرات خاصة إذا استعمل بشكل موضعي.ونوضح كل ذلك فيما يلي:
-مضاد حيوي طبيعي وذلك بتأثيرين متضافرين ضد العامل الممرض أحدهما قاتل وهو منع تشكل الجدار الخلوي للجرثوم والثاني موقف للنمو بتثبيط عملية الانقسام الخلوي للجرثوم والفيروس والخلية الفطرية وهذا التأثير يختار خلية العامل الممرض بالتحديد دون أن يمس خلية البدن السليمة.وان أهم السلالات الجرثومية التي تتأثر بالعكبر هي المكورات العنقودية بأنواعها والمكورات السبحية ومنها السلالات التي تسبب النخر السني .ومن الفيروسات فيروس الأنفلونزا والرشح العادي وفيروسات التهاب الكبد ….
لذلك يعطى العكبر كمضاد حيوي بمفرده أو بالمشاركة مع المضادات الأخرى حسب شدة الألتهاب ورأي الطبيب وان أفضل تآزر وجدناه هو مع الـ cloxacillin والـ streptomycin والـ maxacillin.وان كان التآزر موجوداً في جميع الحالات.
-العكبر له تأثير مميع للدم بآلية مجهولة بالنسبة لنا.
-العكبر يمنع التحول الليفي لخلايا البدن و هذا التحول هو المسؤول عن معظم مظاهر الشيخوخة عند الإنسان كتغضن الجلد وتصلب الشرايين و آلام المفاصل و تراجع النظر ، وضخامة البروستات وتراجع وظيفة الكبد والكلية …
-العكبر له تأثير منشط لخلايا الكبد عن طريق تنشيط سرعة الاستقلاب فيه.
- العكبر له تأثير خافض للكوليسترول والشحوم الثلاثية بعدة آليات منها تنشيطه للبرانشيم الكبدي.
-العكبر له تأثير منشط للإفراز الكلوي فله دور مدر معتدل وذلك عن طريق تنشيط سرعة الاستقلاب في البرانشيم الكلوي.
-العكبر يرفع مناعة الجسم ويخفف من نسبة الإصابة بالأمراض الانتانية و أمراض الرشح و الأنفلونزا و الأمراض الفيروسية بشكل عام ...
العكبر له تأثير مسكن للآلام العصبية )آلام الانضغاط الجذري( بآلية مجهولة بالنسبة لنا. وخاصة إذاضيف له الغذاء الملكي.
-العكبر له تأثير موضعي مميز فهو مطهر ، مخدر موضعي، يسرع التئام الجروح ، مقبض وعائي وتظهر هذه التأثيرات بشكل ممتاز في أمراض الفم واللثة والأسنان.
-التأثير الأهم والأعظم للعكبر -هو أن العكبر مضاد أكسدة قوي يعمل على رص الجذور الحرة الجائلة في البدن و يعمل على طرحها لكن الأهم أنه يخلص الجسم من الجذور الحرة المرتصة إلى خلاياه ويحررها ويطرح الجذور الحرة فتعود الخلايا إلى وظيفتها السليمة ولا تعرف مادة أخرى في الطبيعة -حتى الآن - لها هذا التأثير . إن عملية ارتصاص الجذور الحرة إلى مستقبلات خاصة في الجسم وتعطيلها عن مهمتها هي السبب وراء معظم الأمراض المزمنة في الجسم كأمراض ضعف المناعة وتصلب الشرايين والداء السكري وآلام المفاصل وأمراض الغراء وكثير من الأمراض الخبيثة وكثير من الآفات الجلدية….وقد أحصي أكثر من /300/ مرض مختلف علاجها في عكبر النحل فسبحان الله العظيم.
منقول للفائده
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:45 pm من طرف Hamida
» اسرار نبات خبز النحل
الأربعاء يوليو 23, 2014 4:49 pm من طرف taha mustafa
» مدير الجامعة: تفخر الجامعة بأن تتعاون في وضع هذه الإستراتجية الوطنية المهمة
الثلاثاء مايو 13, 2014 8:57 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:48 pm من طرف ابو عصام
» مناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:47 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل بجامعة الملك سعود
السبت مايو 10, 2014 9:46 pm من طرف ابو عصام
» ينظم كرسي عبدالله بقشان بجامعة سعود بالتعاون مع "الزراعة "
السبت مايو 10, 2014 9:45 pm من طرف ابو عصام
» جامعة الملك سعود ترعى ورشة عمل لمناقشة المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية لتربية النحل في المملكة
الأربعاء مايو 07, 2014 10:28 pm من طرف ابو عصام
» كرسي بقشان بجامعة الملك سعود ينظم ورشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
الثلاثاء مايو 06, 2014 4:51 pm من طرف ابو عصام