دفاعات النحل ضدد الامراض
النحلة الواحدة بجمع الرحيق من آلاف الورد في اليوم الواحد، وتنطلق من الخلية وتعود إليها 12 مرة في نفس اليوم، وفي كل مرة من هذه المرات تقوم النحلة بجمع الرحيق من فصيلة واحدة من الورود وكذلك بالنسبة للقاح الذي تجمعه، والخلية الواحدة من النحل تستطيع أن تجمع لقاح من 500 مليون وردة في السنة، ومجموع المسافة التي يطير بها النحل الموجود في الخلية الواحدة يقدر بـ 7 مليون ميل، ومتوسط المسافة التي تطيرها النحلة الواحدة هو 2.5 ميل من الخلية، ولكن بإمكانها الوصول إلى 10 أميال بمعدل سرعة 13.5 ميل في الساعة، عملية جمع الرحيق المضنية هذه تقوم بها أنثيات النحل العاملات.
ملكة النحل تستطيع أن تبيض 2,000 بيضة في اليوم الواحد، وتخزن نطفة الذكر لسنوات، وبالإضافة لذلك فإن خلايا النحل تحتوي على النحل الممرضات، (Nurse Bees)، ووضيفة هذه الممرضات هي الاعتناء وتطهير النحل العاملات، وتهتم أيضا في صحة الخلية، فهي تقوم بتنظيف الخلية من الوسخ والحطام والعث وأي مسبب للمرض، وتساهم أيضا في الاهتمام في صغار النحل، وهناك أيضا النحل الحارس، وأيضا النحل المسؤول عن تدفئة أو تبريد الخلية، وذلك النحل المنظف، وبنائي الخلايا، ومعالجي العسل، كل تلك الأنواع من النحل لها وظيفة خاصة ودور مهم في الخلية، ونأتي أخيرا للنحل الذكر، وهو النحل الوحيد الذي ليس له أي دور أبدا خلال فترة حياته سوى تلقيح الملكة، وبعد تلقيحه لها يقطع عضوه ويموت.
حينما قام العلماء بسلسلة جينات النحلة المسماة بـ أيبس مليفيرا (Apis Mellifera) اكتشفوا أنها ظهرت قبل 60 مليون سنة، وعرفوا أنها قريبة في تركيبتها الجينية لذبابة الفاكهة والبعوضة، ومن أهم ما عرفوه عن هذا النحل أنه يحتوي على جنيات كثيرة مخصصة للتعلم، وهذه تستغل للتخاطب فيما بينها من خلال الصوت والحركة والفرمونات، ثم أن بعض هذه الجنيات مخصصة للاشتمام، فالنحل لديه قدرة عالية على الاشتمام، ونأتي للنقطة الأساسية الآن، وهي أن الجنيات المسؤولة عن مقاومة الأمراض والمسؤولة عن إزالة السموم من الجسم قليلة، لذلك فمناعتها ضعيفة بالمقارنة مع البعوض أو الذباب، ولكن في مقابل هذه المناعة نجد أن النحل لديه بنية اجتماعية وتنظيم معقد للوقاية من الأمراض، فما ذكرته قبل قليل عن التنظيم الذي تقوم الممرضات والحراس وغيرها من النحل تأتي بسبب من هذه الجنيات الغير موجودة في البعوضة ولا في الذبابة، هذه الجينات استبدلت جينات المناعة فأصبح النحل يدافع عن نفسه من المرض بهذه التركبية الاجتماعية المنتظمة، ولذلك نجد أن النحل الممرضات تمنع دخول السموم إلى الخلية، وإذا ما اكتشفت أن نحلة أصابها المرض، عندها تلقي به مباشرة خارج الخلية حتى لا تنشر العدوى للنحل الاخر
النحلة الواحدة بجمع الرحيق من آلاف الورد في اليوم الواحد، وتنطلق من الخلية وتعود إليها 12 مرة في نفس اليوم، وفي كل مرة من هذه المرات تقوم النحلة بجمع الرحيق من فصيلة واحدة من الورود وكذلك بالنسبة للقاح الذي تجمعه، والخلية الواحدة من النحل تستطيع أن تجمع لقاح من 500 مليون وردة في السنة، ومجموع المسافة التي يطير بها النحل الموجود في الخلية الواحدة يقدر بـ 7 مليون ميل، ومتوسط المسافة التي تطيرها النحلة الواحدة هو 2.5 ميل من الخلية، ولكن بإمكانها الوصول إلى 10 أميال بمعدل سرعة 13.5 ميل في الساعة، عملية جمع الرحيق المضنية هذه تقوم بها أنثيات النحل العاملات.
ملكة النحل تستطيع أن تبيض 2,000 بيضة في اليوم الواحد، وتخزن نطفة الذكر لسنوات، وبالإضافة لذلك فإن خلايا النحل تحتوي على النحل الممرضات، (Nurse Bees)، ووضيفة هذه الممرضات هي الاعتناء وتطهير النحل العاملات، وتهتم أيضا في صحة الخلية، فهي تقوم بتنظيف الخلية من الوسخ والحطام والعث وأي مسبب للمرض، وتساهم أيضا في الاهتمام في صغار النحل، وهناك أيضا النحل الحارس، وأيضا النحل المسؤول عن تدفئة أو تبريد الخلية، وذلك النحل المنظف، وبنائي الخلايا، ومعالجي العسل، كل تلك الأنواع من النحل لها وظيفة خاصة ودور مهم في الخلية، ونأتي أخيرا للنحل الذكر، وهو النحل الوحيد الذي ليس له أي دور أبدا خلال فترة حياته سوى تلقيح الملكة، وبعد تلقيحه لها يقطع عضوه ويموت.
حينما قام العلماء بسلسلة جينات النحلة المسماة بـ أيبس مليفيرا (Apis Mellifera) اكتشفوا أنها ظهرت قبل 60 مليون سنة، وعرفوا أنها قريبة في تركيبتها الجينية لذبابة الفاكهة والبعوضة، ومن أهم ما عرفوه عن هذا النحل أنه يحتوي على جنيات كثيرة مخصصة للتعلم، وهذه تستغل للتخاطب فيما بينها من خلال الصوت والحركة والفرمونات، ثم أن بعض هذه الجنيات مخصصة للاشتمام، فالنحل لديه قدرة عالية على الاشتمام، ونأتي للنقطة الأساسية الآن، وهي أن الجنيات المسؤولة عن مقاومة الأمراض والمسؤولة عن إزالة السموم من الجسم قليلة، لذلك فمناعتها ضعيفة بالمقارنة مع البعوض أو الذباب، ولكن في مقابل هذه المناعة نجد أن النحل لديه بنية اجتماعية وتنظيم معقد للوقاية من الأمراض، فما ذكرته قبل قليل عن التنظيم الذي تقوم الممرضات والحراس وغيرها من النحل تأتي بسبب من هذه الجنيات الغير موجودة في البعوضة ولا في الذبابة، هذه الجينات استبدلت جينات المناعة فأصبح النحل يدافع عن نفسه من المرض بهذه التركبية الاجتماعية المنتظمة، ولذلك نجد أن النحل الممرضات تمنع دخول السموم إلى الخلية، وإذا ما اكتشفت أن نحلة أصابها المرض، عندها تلقي به مباشرة خارج الخلية حتى لا تنشر العدوى للنحل الاخر
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:45 pm من طرف Hamida
» اسرار نبات خبز النحل
الأربعاء يوليو 23, 2014 4:49 pm من طرف taha mustafa
» مدير الجامعة: تفخر الجامعة بأن تتعاون في وضع هذه الإستراتجية الوطنية المهمة
الثلاثاء مايو 13, 2014 8:57 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:48 pm من طرف ابو عصام
» مناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:47 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل بجامعة الملك سعود
السبت مايو 10, 2014 9:46 pm من طرف ابو عصام
» ينظم كرسي عبدالله بقشان بجامعة سعود بالتعاون مع "الزراعة "
السبت مايو 10, 2014 9:45 pm من طرف ابو عصام
» جامعة الملك سعود ترعى ورشة عمل لمناقشة المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية لتربية النحل في المملكة
الأربعاء مايو 07, 2014 10:28 pm من طرف ابو عصام
» كرسي بقشان بجامعة الملك سعود ينظم ورشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
الثلاثاء مايو 06, 2014 4:51 pm من طرف ابو عصام