وزارة الزراعة تعتمد مركز الحبيل في محافظة رجال ألمع مركزا لأبحاث النحل

جريدة الشرق الاوسط

لخميـس 03 محـرم 1432 هـ 9 ديسمبر 2010 العدد 11699

وزارة الزراعة تعتمد مركز الحبيل في محافظة رجال ألمع مركزا لأبحاث النحل

يجري العمل لإكمال القرية التي ستحتضن مهرجان العسل العام المقبل




أبها: فاتن الشهري
اعتمدت وزارة الزراعة مركز الحبيل في محافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، جنوب السعودية، مركزا لأبحاث النحل يتبع للوزارة، إلى جانب توجه لتنظيم المناحل، خصوصا تلك التي تنتج النحل البلدي والعسل النقي.
يأتي ذلك في وقت كشف فيه إبراهيم الألمعي منظم مهرجان العسل الذي سيقام العام المقبل، أن المهرجان سيدرج ضمن الفعاليات الوطنية، بمشاركة أكثر من 100 نحال من المنطقة، إلى جانب نحالين من مكة المكرمة والباحة، تحتضنهم قرية النحل الجاري تنفيذها، معتبرا أن محافظة رجال ألمع التي ستحتضن المهرجان هي المصدر الرئيسي والوحيد للعسل النقي في السعودية.

من جانبه أشار المهندس فهد الفرطيش مدير عام وزارة الزراعة في عسير خلال اجتماع عقد مساء أول من أمس برئاسة محمد بن سعود المتحمي، محافظ رجال ألمع رئيس اللجنة الفرعية للتنمية السياحية في المحافظة، المشرف العام على المهرجان، إلى أن الوزارة تعكف على عمل تنظيم لحماية مناحل رجال ألمع، مشيرا إلى مسابقة ستقام على مستوى المنطقة لمربي النحل ومنتجي العسل، بالإضافة إلى تحويل مركز الحبيل في المحافظة إلى مركز لأبحاث النحل يتبع وزارة الزراعة.

وكشف عن توجه الوزارة لتأجير أراضيها على مربي النحل، حيث تم توزيع 2000 شتلة سدر، وسيتبعه توزيع 3 آلاف شتلة في هذا المهرجان، وأضاف: «إن مشاركة الإدارة العامة للزراعة في هذا المهرجان ستكون بجناح متكامل مع ورشة عمل يديرها مجموعة من أساتذة الجامعات وكرسي بقشان لأبحاث النحل، ثم عرض مرئي، وزيارات ميدانية صباحية للنحالين في أماكن وجودهم، وستكون هناك دراسة لتطوير المنحل الإرشادي في المحافظة ليكون منحلا نموذجيا».

وأعلن مدير عام الزراعة في عسير عن دعم إدارته للنحالين في المحافظة، وتيسير ما يتطلب من إدارته خدمة لمربي النحل، باعتبار أن المحافظة هي المنتج الوحيد للعسل النقي على مستوى المملكة.

من جانبه أكد مفرح الألمعي، وكيل محافظ محافظة رجال ألمع، أن القاعات التي خصصت لبيع وشراء العسل في المهرجان صممت لتكون معرضا دائما لهذا المنتج، ولأدوات النحل والمختبر، ولجميع المستلزمات التي تفي بحاجة المتسوق، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة كمحاضرات دينية، وفنون تراثية طيلة ليالي المهرجان، وأبان في حديثه بأن الأماكن المخصصة لبيع العسل بلغت أكثر من 45 متجرا، إضافة إلى الأماكن المتنقلة وسط القاعات.

وبيّن أن باعة العسل والمتسوقين سيزاولون لأول مرة تجارتهم تحت قاعات مكيفة ومغلقة داخل قرية العسل التي سيلتئم تحتها أكثر من 100 نحال من مختلف مناطق السعودية لعرض نحو 20 ألف كيلوغرام من العسل النقي.

http://aawsat.com/details.asp?section=43&article=598633&issueno=11699