Honey
للعسل أنهار تجرى فى الجنة، وقد خص الله العسل فى مواقع عدة بالقرآن الكريم، وذخرت الأحاديث النبوية المشرفة بذكر العسل فى مواضع عدة.عسل النحل هو رحيق من طعام أهل الجنة، ذى خواص مذهلة لمقاومة العدوى البكترية والقضاء عليها. وخاصية العسل فى قتل معظم الميكروبات الضارة هى كون العسل يمتص محتويات الخلايا الميكروبية، ويجردها من الحياة ومن ثم تصبح عاجزة وغير قادرة على تحقيق الضرر أو قل العدوى الضارة لجسم الإنسان.
والظاهرة الغريبة التى يتميز بها العسل، هو قدرته على سحب الرطوبة من المعادن، والصخور، بل أيضا من الفلزات والزجاج.
لذا فإن أى ميكروبات يمكن أن تلامس العسل، لا تلبس إلا أن يخف جسمها وتضمحل وتنزوى ثم تموت. وربما يكون هذا الفعل مساوى للمضادات الحيوية والتى أقربها للذهن هو البنسللين.
ولعل التجارب المعملية توضح ذلك الأمر. فإذا ما وضعت بعض من بكتريا التيفويد مثلا، على بعض من عسل النحل النقى، فما تلبث تلك البكتريا إلا أن تضمحل ثم تموت فى خلال 24 ساعة.
وهذا أيضا ما يحدث للميكروبات التى تسبب الالتهاب الرئوى، والتهابات البريتون، والتقيحات الصديدية بالجلد، والدوسنتاريا.
كما أن العسل يمنع حدوث العفن للأنسجة الحية أو الأطعمة التى تحفظ فيه.
ولعل وجود برطمان من العسل فى أحد المقابر الفرعونية منذ 3.500 عام وحتى الوقت الحاضر، لم يتغير شكله أو طعمه منذ ذلك التاريخ لهو دلالة على أن العسل وسط ممتاز لحميات الجسم والأطعمة من التلف.
العسل هو الحل الأمثل لحالات الطوارئ الحرجة لما يخص حالات الجروح والحروق التى قد تصيب الجسم.
وذلك لما فى العسل من خاصية سحب السوائل من الأنسجة بشكل متوازن، وهذا ما لم يدع الأنواع المختلفة من البكتريا فى أن تعيش من دون سوائل بداخلها أو من حولها، وهذا بالضبط ما يهدف إلى الحصول عليه من ترك العضو المصاب خال من الميكروبات التى تعطل عملية الشفاء من بعد حدوث المرض.
ولعل وضع قطعة من الشاش مغمورة بالعسل النحل مباشرة على مكان الحرق بعد حدوثه مباشرة، تكون هى الحل لتسكين الآلام المبرحة، وتكون هى الوسيلة المعجلة للشفاء إن شاء الله.
كما أن عسل النحل يكون هو الملاذ الآخير فى حالات الغرغرينا التى تصيب الأطراف السفلى لدى البعض لأسباب مرضية عدة، وحينما يكون من الصعب إجراء عملية لاستصال القدم المتضررة جراحيا.
والعسل يقتل الفيروسات ويبرأ الجلد المصاب (بالجديرى الكاذب) من تلك البثور الناجمة عن المرض.
العسل يبرأ الدمامل الصديدية بالجلد، ويعمل على الحد من الآلام المصاحبة لها.
وبالمثل فإن وضع ضمادات العسل النظيفة على الجلد المحروق نتيجة انسكاب السوائل المغلية عليه، أو نتيجة الحرق المباشر من النار، فإن العسل يكون له تأثير عجيب فى الحد من مضاعفات تلك الحروق، كما أنه يزيل الألم المصاحب لمثل تلك الحالات.
والعسل علاج حاسم لتلك القروح التى تصيب المرضى الذين يعانون من دوالى الساقين، حيث أن تلك القروح تكون فى العادة مزمنة، ولا تتماثل للشفاء سريعا. ووضع العسل يوميا فى صورة كمادات يعمل على شفاء تلك التقرحات، ويصبح الجلد سليما كما كان من قبل
الثلاثاء مارس 10, 2015 4:45 pm من طرف Hamida
» اسرار نبات خبز النحل
الأربعاء يوليو 23, 2014 4:49 pm من طرف taha mustafa
» مدير الجامعة: تفخر الجامعة بأن تتعاون في وضع هذه الإستراتجية الوطنية المهمة
الثلاثاء مايو 13, 2014 8:57 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:48 pm من طرف ابو عصام
» مناقشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
السبت مايو 10, 2014 9:47 pm من طرف ابو عصام
» وزير الزراعة يفتتح ورشة عمل كرسي بقشان للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل بجامعة الملك سعود
السبت مايو 10, 2014 9:46 pm من طرف ابو عصام
» ينظم كرسي عبدالله بقشان بجامعة سعود بالتعاون مع "الزراعة "
السبت مايو 10, 2014 9:45 pm من طرف ابو عصام
» جامعة الملك سعود ترعى ورشة عمل لمناقشة المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية لتربية النحل في المملكة
الأربعاء مايو 07, 2014 10:28 pm من طرف ابو عصام
» كرسي بقشان بجامعة الملك سعود ينظم ورشة المسودة النهائية للإستراتيجية الوطنية لتربية النحل
الثلاثاء مايو 06, 2014 4:51 pm من طرف ابو عصام